قال وزير الدفاع الفرنسي إيرفيه موران إن بلاده تأمل التمكن من إجراء اتصال مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بخصوص قضية الرهائن الفرنسيين المحتجزين لديها بعد اختطافهم في النيجر.
وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أعلن أمس أن بلاده ستعبئ كل أجهزة الدولة لضمان إطلاق سراح الرهائن الفرنسيين الخمسة.
كما وعد وزير خارجية فرنسا برنار كوشنر ببذل بلاده وحلفائها كل ما في وسعهم لضمان إطلاق سراح الرهائن.
وقد حذر التنظيم -في بيان بث على أحد مواقع الإنترنت- باريس من أي محاولة لإنقاذ الرهائن.
وجاء في تسجيل تلاه المتحدث باسم التنظيم صلاح أبو حمد وبثته قناة الجزيرة "نعلن تبنينا لهذه العملية المباركة، وأن مجاهدينا سيبلغون مطالبهم لاحقا"، محذرا فرنسا "من مغبة ارتكاب أي حماقة".
وأضاف "أن مجموعة من أسود الإسلام بقيادة أبو زيد تمكنت الأربعاء الماضي من اجتياز كل الحراسات واختطفت خمسة فرنسيين نوويين في النيجر"، مشيرا إلى أن المنطقة التي حصلت فيها عملية الخطف غنية باليورانيوم وأن فرنسا "تمارس سرقتها لهذا المورد الإستراتيجي منذ سنوات طويلة".
مخاوف داخلية
ويأتي ذلك في وقت أعربت فيه باريس على لسان قائد الشرطة الفرنسية عن وجود "تهديد كبير بوقوع اعتداء" داخل البلاد.
واعتبر قائد الشرطة الفرنسية أن أعضاء هذا التنظيم "يستهدفون بشكل خاص فرنسا، حتى ولو لم يكونوا هم الذين سيأتون لوضع قنبلة في فرنسا".
المصدر: الجزيرة + وكالات