بدأت الهند إزالة بعض النقاط الأمنية في سرينغار العاصمة الصيفية للشطر الهندي من إقليم كشمير، في محاولة لنزع فتيل التوتر في الإقليم بعد أشهر من احتجاجات راح ضحيتها أكثر من مائة شخص.
وقال مسؤول بارز في الشرطة إن 16 نقطة أمنية في سرينغار سيتم إزالتها خلال اليومين القادمين، مشيرا إلى أنه أزيلت سبع نقاط لحد الآن.
لكن زعيم الكشميريين المطالبين بالاستقلال عن الهند ميرويز عمر فاروق قلل من أهمية هذه الخطوة، ووصفها بأنها تجميلية بعدما تحول الإقليم إلى حامية عسكرية.
وطالب فاروق بسحب كامل القوات الهندية من المدن الأخرى وإبطال ما سماها جميع القوانين الصارمة لكي يشعر الناس بالتغيير على الأرض.
وقتل ما يزيد على 100 شخص وألقي القبض على العشرات خلال الاحتجاجات منذ يونيو/حزيران الماضي، التي تعد واحدة من أشد الاحتجاجات منذ اندلاع التمرد الانفصالي في كشمير عام 1989.
وتحاول الحكومة الاتحادية في الهند بصعوبة تهدئة التوتر في الإقليم، وقررت الأسبوع الماضي الإفراج عن محتجين كانوا مسجونين، وخفض عدد نقاط التفتيش في مدينة سرينغار كجزء من تحرك نحو السلام.
وكثيرا ما اتهمت الهند باكستان بتسليح وتدريب من سمتهم المتشددين وإرسالهم إلى القسم الذي تسيطر عليه من الإقليم، وهو اتهام تنفيه إسلام آباد.
ويقول مسؤولو أمن هنود إن من وصفوهم بالمتشددين الذين يتخذون من باكستان مقرا لهم صعدوا من جهودهم من أجل التسلل إلى كشمير الهندية قبل أن تسد ثلوج الشتاء الدروب في جبال الهملايا.
المصدر: وكالات