قدم ولازال يقدم الشيء الكثير للفن الامازيغي الاصيل فمنذ اواخر السبعينات دخل الميدان من بابه الواسع وهي مرحلة خطيرة ومليئة بعمالقة هذاالفن مثل الحاج محمد الدمسيري والحاج عمر واهروش والحاج احمد امنتاك وغيرهم كثير لكن الباز الحسين عرف كيف يقتحم المجال ويرسم موضع قدمه بينهم وساعده على ذلك صوته الجميل والرنان واغانيه المنفتحة على شريحة واسعة من الشباب والمراهقين لانها تتناول مشاكلهم وهمومهم وتعبر عن احاسيسهم كما تصور العلاقات الغراميةالعدرية المحتشمة والمؤثرة التي غالبا ماتكون بين المراهق ا والشاب وخليلته في الباديةالامازيغية المغربية وهذا لم يكن معروفا كثيرا قبل مجيئ هذاالفنان .لذلك اشتهر كثيرا في وقت قياسي نوعا ما وصار منافسا كبيرا للقدماء حتى قال قائدهم -لما سجل احدى البوماته الجميلة والمشهورة-اذا عاد الباز تسجيل مثل هذاالشريط فسأضع ربابي(الرباب) ومنذ ذلك الحين الى الان لازال الحسين الباز يقدم من اجمل مايروج في السوق من الاغاني الامازيغية الاصيلة وكان قد اجتاز في ظروف صحية صعبة في بداية هذه الالفية لكنه خرج منها بسلام ……………..للحديث عن هذاالمبدع المقتدر بقية في المستقبل ان شاء الله رب العالمين.
كتبهامحمد أزفــاض