انعقدت بمقر البلدية بمدينة أقا على الساعة الرابعة بعد الزوال الدورة العادية للمجلس الجماعي لأقا من يوم الخميس 28 أكتوبر 2010 وكان جدول الأعمال على الشكل التالي :
1- الاستعداد للاحتفال بالأعياد الوطنية عيد المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال
2- الاستعداد لإحياء الموسم السنوي للأولياء الصالحين بأقا
3- دراسة مشروع ميزانية 2011
4- برمجة الفائض المالي التقديري لسنة 2011
5- انتخاب مناديب الجماعة بمجموعة جماعات واحة أقا
6- دراسة مشروع اتفاقية شراكة بين الجماعة الحضرية لأقا وجمعية حوض أم العلق
7-دراسة مشروع اتفاقية شراكة بين الجماعة الحضرية لأقا وجمعية نساء أم العلق
وقد غاب عن هذا اللقاء مستشارة الأغلبية بمبرر صحي وتغيب عن المعارضة مستشارة ومستشار دون تبرير الغياب كما جاء على لسان رئيس المجلس ,وشرع في الافتتاح بعد توفر النصاب القانوني , وقد ثم التصويت بالاجماع على جميع ماجاء في جدول الأعمال من مشاريع واتفاقيات الا أن بعض المستشارين استفسروا عن النقطة التي كانت مدرجة في جدول الأعمال قبل انعقاد هذه الدورة والذي كان معلقا بالسبورة الحائطية للبلدية وثم حذفها والمتعلقة بالتداول في شأن تغيير اسم الموسم , لما أحدثه من توتر بين البلدية والولاية والعمالة فتم الضغط على المكتب المسير لسحب هذه النقطة لما لها من حساسية ومشاكل , ولقد عرفت النقطة المتعلقة بالسير والجولان كذلك حقها من التداول وخصوصا الشركتين اللتين لاتلتزمان بالدخول الى المحطة المعدة لاستقبال الحافلات ويتعلق الأمر بشركة النقل باني وشركة النقل لا ساطاس اللتان تقفان في شارع 6 نونبر رغم علامات المنع الموجودة , ولقد وعدهم ممثل السلطة المحلية السيد باشا مدينة أقا بالحسم في هذه النقطة واتخاذ التدابير اللا زمة وتنفيذ العقوبات الجزرية في حقهم .
واقترح السيد باشا مدينة أقا ادراج فصل مالي لمحاربة الناموس والجرذان بالمدينة خاصة مع ظهور حالة من مرض الاشمنيوز بدوار أيت عنطر , وهذا المرض خطير معد ومميت في بعض الأحيان ونبههم الى خطورة هذه الحشرات الناقلة له, وثم أخذ هذه النقطة بعين الاعتبار ,وتمت الإ شارة كذلك الى غياب تقني مكلف بالصحة داخل الجماعة ثم بعد ذلك تم طرح معايير دقيقة وملزمة للحالات الإجتماعية التي من حقها الاستفادة من المساعدات الإجتماعية , ثم تلتها نقطة انتخاب ثلاث مناديب الجماعة بمجموعة جماعات واحة أقا , ولقد عرفت هذه النقطة سجالا كبيرا في ما يخص طريقة الانتخاب بين الباشا والكاتب العام اذ ظن هذا الأخير أن الرئيس بحكم القانون هو أحد هؤلاء المناديب بدون حاجته الى المشاركة في الانتخاب وهذ ما يتناقض مع المادة 82 من الميثاق الجماعي , وهنا أيضا عاتب رئيس المجلس أحد أعضاء الأغلبية الذي رشح نفسه فلما هموا بكتابة اسمه قال أنه كان يمزح ونبهه الرئيس الى أن يكون جديا وأن هذا ليس وقت المزاح ,أما النقطة السادسة من جدول الأعمال قد عرفت كذلك حقها من الجدال حول التزامات الجمعية والتزامات الجماعة الحضرية لا لشيء إلا لأن رئيس الجمعية هو أيضا عضو بالمعارضة ورئيس سابق بالجماعة الحضرية لأقا لولايتين متتاليتين , وانحصر النقاش بين كاتب المجلس وعضو المعارضة (رئيس الجمعية في الان نفسه ), ومما بدا واضحا أنه نقاش لاستعراض العضلات وخصوصا من طرف كاتب المجلس الذي أبان عن مستواه وما يكنه لعضو المعارضة ورئيس الحمعية وبدا هذا واضحا للحضور في حين كان الرئيس واضحا ودقيقا وعمليا في جميع مداخلاته وكذلك كان السيد باشا مدينة أقا الذي كان متحكما في زمام الدورة حتى لاتتحول الى بهرجة ولغط,في الأخير تم التصويت على النقطة السادسة والسابعة باللإجماع مع تعديل أحد البنود المتعلقة بالعقد حيث تم ربط فسخ العقد بطلب من أحد الأطراف الموقعة لللإتفاقية .
المكتب المسير للجماعة يحاول جاهدا العمل على ترشيد النفقات وإنجاز المشاريع والدفع بعملية التنمية غير أن هناك مشكلة في التواصل مع غالبية الساكنة أما الفئوية موجودة لكن لما لايحدث المجلس لجن التواصل والاستماع والنزول الى الدواوير وعقد اللقاءات مع الساكنة للوقوف على مكامن الخلل وتغيير نظرة الساكنة للمجلس الجديد , فبتغيير العقليات يمكن للجميع الانخراط في التنمية المحلية , فما أفسدته الدهور والأعوام لاتصلحه الشهور والأيام,وعلى أعضاء المكتب الاخرين أن يكونوا فاعلين أكثر والا يكتفون بالجلوس في الدورة والتصويت فقط .
حمزة وعزيز
مدونة أقا بلا حدود 01/11/2010