الـســـــــلام عليكم.....
من ينكر اليوم بأن حال شبابنا -هداهم الله سواء السبيل- قد وصلت إلى الذروة من بذاءة الخلق ودناءة التعامل والتصرفات المخلة بالآداب العامـة ،
ذلك بأن ما يزخر به مجتمعنا من أمثلة كثيرة لا يمكن إنكارها ولا التغاضي عنها؛ فهي تفرض نفسها بقـوة وتحضر في مشاهد واقعية كثيرة، فمما لا يختلف فيه اثنان أن هذا العصر الذي نعيش فيه هو عصر فاسد وماجن على كافة المستويات، فمع تطور العلم والمعرفـة وتنامي الثقافـة والوعي، أصبح الإنسان في الوقت الذي يجب عليه فيه أن يصبح كائنا أخلاقيا، إنسانا فاسدا وماجنـا يستجيب لغرائزه الدفينـة أكبر مما يستجيب لوعيه وضميره الأخلاقي.
ومما لا شك فيه أن وسائل الإعلام لها تأثير فعال على سلوك الأفراد.الأمر الذي ينطبق على قنواتنا الفضائية, حيث أنها لا تكف عن عرض المسلسلات المكسيكية إلى جانب التركية منها,
خلاصة القول اختم بسؤال يطرح أكثر من علامة استفهام, ما الذي تريده هذه القنوات من شبابنا ؟(الأدب-أم سوء الأدب ) أم أنها ضرب من الحروب التي تشنها العلمانية ضد الإسلام؟.تم أخيرا المسلسلات التركية إلى اين؟.
المايسترو أيــــــــــــور