يستمر القيل والقال حول اكبر ثورة شعبية في التاريخ .-ثورة شعب تونس- الذي أعطى العالم درسا في حب الحرية والكرامة الإنسانية..... تونس التي مات البوعزيزي و لم يدر ما فعل بها أو بالأحرى لها.البوعزيزي صار رمزا لحب الحق.والإيثار في سبيل الإنسانية..محمد لم يحرق نفسه كما يقولون و إنما احرق الظلم الذي أبى أن يموت الا بالنار.انه لم يشعل النار في جسده كما يبدو و إنما أشعلها في صنم الديكتاتورية و الطغيان.._أن لم يتركوني ابيع الخضار على عربتي فلامت عزيزا_.. كان البوعزيزي نطقها لتونس قبل أن تنتفض على منواله.
عربة البوعزيزي صارت محط أطماع عشاق التاريخ.فقد عرض على اخ محمد عشرة ألاف يورو نظير بيعها ورفع السقف إلى عشرين ألف دولار.كي تكون بجانب أعظم التحف في العالم.لكن أخ البوعزيزي رفض أن يبيع القلم الذي خط به الراحل درسا للعالم.لقد علق قائلا"لن أبيع عربة البوعزيزي فالتاريخ ليس للبيع"
وهاهي عربة الشهيد ابو العز تطارد الطغاة