وتترك قلبك بيد أنثى ...كيف لا يسرق !.
أجننت.. !..
أيقال بالمدينة انك أحمق ?...
هكذا قالت أمي .وهي ترنو لفؤاد وليدها يسحق..
أخذته حبيبة له..
هكذا في الجريدة كتبوا بالأزرق...
أرادت أمي فدائه..قيل لها عفوا.... !
قلب وليدك فقط هو من يعشق !...
وبحسرة يعقوب..
كانطفاء شمعة دربها .وبجسد مرهق.. !
تبكي أمي...وتسقط أرضا...وأصابعها تلعق.. !
ضاع يوسف آمي عند المساء الأخير.. !
ونطق حكم الوداع وليته لم ينطق...
أتحمله أنثى..وتسرقه أخرى
كيف الأمر سيدتي ?!...
وهل في ذلك متفق. , ?. !..
* * * *
واخبر امن المدينة بأمر ابنها...
وخرجت أضواء في سكون الليل تتألق..
عينهم...كلهم..يبحثون عن جسد في المساء رحل !
إلا أمه..حضنه ...يريد قلبه لا اقل… !
تريد أن تعلم من بني لفؤادها معتقل...
وتسال..اعدل أن تترك عينها تتدفق… !
وهل في ذلك متفق... !
* * * *
كشفت حسناء لثامها وأدانت نفسها بالتهم. !..
وحكت حديثا...لكل الوجود أمرت أن يترجم.. !
بأنها أجرمت........
وبأنها قطعا في القضية المتهم...
وقبل الحكم..تطلب أخد قلبها..
ولو لجهنم..
لعشق في قلبها..لعاطفة أنثى لاترحم... !
……
أطلق القاضي صاحبة الذنب وبارك تلك التهم..
وقال : لامك نصف قلبك ياولدي
ولأميرتك ما تستحق... !
فهل في ذلك متفق...., ?!!
!
!