بسم الله الرحمن الرحيم
فيما مضى كنت اعتبر نفسي تائها في هذه الحياة...لاهدف لي,ولا ابالي بمن حولي,لكن في الاونة الاخيرة احسست بنفسي قد شحنت بشيء من التغيير والاحساس بالغير .
الان احس بسعادة لاني لا احس باي نقص مستواي الصحي والعقلي- فالحمد و الشكر لله على ذلك- لكن السعادة التي تغمر قلبي هي ان لي حبيبة بجانبي اسكن اليها وقت الشوق والوحدة .
لن انسى تلك الابام التي قضيناها معا,فمازلت اتذكر ذلك اليوم, حينما كنا نسير معا على شاطئ البحر,امسكت بيدي ونمشي خطوات العشاق, ونتبادل اطراف الحديث عن الزمن والمستقبل المشرق, وعن حبنا الذي نغرسه لنجني تماره عما قريب, فطال الحديث بيننا لساعات طوال فسالتها :
هل تحبينني ؟.
فقالت: طبعا, احبك فقلبي يكاد ينفجر وقت غيابك عني واكون في حيرة من امري اذا لم اجدك بجانبي, وبكل صراحة اني ارى هذا العالم وهذه الحياة لاشيء حين افتقدك...
قلت: لاشك انك تبالغين في الكلام,فعيناك تقولان غير ذلك !!!
فقالت: ولما المبالغة في الكلام, وبيننا عهد – ان لا ينافق احدنا الاخر ولا يكذب عليه – فاخدت بيدي ووضعته على قلبها, فقالت:
كيف ترى نبضات قلبي؟ ما حالتها؟.
فاجبت: انها غير طبيعية,فقلبك تزداد نبضاته عن المعهود,ماذا بك هل انت بخير؟.
قالت: الا تعرف لماذا؟. قلت لا.
قالت:ان بداخله اشياءا لايستطيع ان يصفها لك.
قلت: وما هذه الاشياء؟.
اجابت: انه حبك, حب لا يوصف,عشق ووله اني مغرم بك.
قلت لها: شكرا على هذا الحب النابع من الفؤاد, فانا ايضا ابادلك نفس الاحساس والشعور,فحبك جنون.
من تاليف : رشيد ساعو