جريمة أخرى هي تلك المقترفة في حق الأخت المحجوبة في منطقة أقا التي وصفها النظام البائد بالمغرب غير النافع و هي التي دافع فيها أهالينا أرواحهم من أجل تحصين العرش المتهاوي. جريمة أخرى تؤكد زيف شعارات المغرب الجديد و بلد الديمقراطية و حقوق الإنسان و الإصلاحات الدستورية التي يبدو أنها فاشلة مند بداياتها في ظل غياب الإرادة السياسية و في ظل الديكتاتورية و الإستبداد و الإقصاء.و لكن هده المرة سيكون الثمن غاليا و ستدفعه كل المؤسسات الشكلية اللامسؤولة من –المقدم و الخليفة- اللدان لا يتقنان إلا فن التبركيك و الوشاية بالمناضلين الشرفاء التواقين للكرامة و الحرية مرورا بمجلس الجماعة الفاسد المنافق المخلف لوعوده الإنتخابية و العمالة وصولا بالحكومة المرتزقة التي يتزعمها علال فاسي الغبي
و لكن الثمن سيكون غاليا هده المرة و نحن قادرون على دلك فكما أن البوعزيزي الإنسان التونسي البسيط قد دشن الحركات الشبابية التغييرية بالعالم العربي فنحن قادرون على فعل أكثر من دلك بالتضامن و النضال و التضحية و حتى الموت.فما معنى الحياة في غياب الكرامة. و أي دولة هده التي لا تضمن لسكانها حق الأمن على كرامتهم و أرواحهم
و في الأخير ندعو كافة الأقاويين إلى اتخاد أشكال تصعيدية من أجل الإقتصاص من الجاني و من أجل نزع كل الحقوق العادلة و المشروعة فنحن لسنا متسولين نطلب الصدقة و لكننا مواطنون مغاربة.