الهاتكُ بأمر الله
يامن لعرضي هتك فَقَدْتَ شرعيتك
يامن لعرضي هتك فقدت شرعيتك
من ربع قرن كئيب لعنْتُها طَلْعَتك
اموالُنا لك حل فامْلاْ بها جُعْبَتك
خلف الحراسة دوْماً مستعرضا قوتك
تبدي مظاهر عٍز تُخفي بها ذِلَّتَك
سلاحُ جيشِك درعٌ تحمي به عُصْبتك
مع العدو كليلٌ لكن بشعبي فَتَك
سوادُ قلبك بادٍ فاصبُغ به شيبتَك
ياتيك دعمُ عدوي فاصلُب به قامَتك
سجدَتَ للغرب دوما مستبدلاً قِبْلَتك
بِأَدْمُعِي ودمائي كتبتَها قصَّتَك
خَذلْتَ كل شريف حتى غَدَتْ لَذَّتَك
وكلُّ أَبْنَاءِ شعبي قد شاهدَتْ قسوتَك
وكم منحتَ لصوصا يا قاسيا رحمتَك
تعطي لنسْلِكَ أرضي ممارساً سُلْطَتَك
كأَنَّ أَرض جُدودي قد أصبحتْ ضيْعَتَك
لا شك موتُك يأتي مستأْْصِلاً شَأْفَتَك
يومُ الحساب قريبٌ ترى به خَيْبَتَك
يومُ المِنَصّة حقٌ فَخُذْ به عِبْرَتَك
هذه الجموع يقيناً ما جَدَّدَتْ بَيْعَتَك
ما جَدَّدَتْ بيعتك