وكالات
أعربت مصادر سياسية رفيعة المستوى عن حالة عدم رضا وغضب شديد في أعقاب قيام الشرطة التركية وأجهزة الأمن بتفتيش نحو 40 إسرائيلًياً معظمهم من أهم رجال الأعمال اليهود في مطار مدينة اسطنبول فجر الاثنين بشكل وصف بالمهين.
وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة \" يديعوت احرونوت\" العبرية وصل 40 إسرائيليًا فجرًا إلى مطار اسطنبول على متن طائرة تابعة لشركة \"توركيش ايرلنيس\" التركية، حيث استدعوا جميعا إلى التحقيق على يد الشرطة، والتي حققت معهم بعد الحصول على جوازاتهم لمدة ساعة ونصف.
وزعم رجال الأعمال اليهود أن تعامل الشرطة التركية معهم كان فظًا وغير لائق.
ونقلت \" يديعوت\" عن أحد رجال الأعمال قوله \" لم أتوقع أن أواجه أمرا كهذا في حياتي، لم يصدف أن عوملت بطريقة غير مناسبة وفظة جدا لهذه الدرجة في تركيا\".
وتسعى وزارة الخارجية الإسرائيلية جاهدة إلى الحصول على معلومات دقيقة حول هذه الحادثة.
وبحسب الموقع، فان خارجية الاحتلال تسعى إلى تحديد ماهية التحقيق وأسبابه، والوصول إلى مصدر أمر التفتيش، حيث تجري اتصالات حثيثة مع وزارة الخارجية التركية التي أوضحت انه لم تصدر أي أوامر لتغيير التعامل مع الإسرائيليين على الحدود.
وادعى رجال الأعمال الإسرائيليين أنهم يتعرضون لأول مرة لمثل هذا التفتيش المهين.
يقول \"أ\" وهو رجل أعمال كان على متن الطائرة :\" فجأة باغتنا عدد من رجال الشرطة، اخذوا جوازاتنا، ثم اقتدنا إلى غرف التحقيق، وهناك سألوني شخصيا لماذا جئت الى تركيا؟، وماذا تحمل في حقيبتك، ثم فتشوا حقائبنا جيدا، ودققوا في كمية النقود التي نحملها، وبالملفات التي تحتويها أجهزة الحاسوب الخاصة، لم يبقوا أمرا لم يسألونا عنه\".