تراجع سعر الدولار مع بداية تعاملات الأسبوع لمستوي قياسي جديد مقابل العملة الأوروبية كرد فعل لعدم إقدام قمة مجموعة السبع في اجتماعها الأخير علي تناول قضية انخفاضات سعر العملة الأمريكية.
وقد تضمن بيان القمة فقط الدعوة التي وجهها وزراء مالية دول المجموعة للصين وذلك للعمل علي رفع سعر الصرف عملتها بشكل أسرع مما هو عليه الآن. ولم يتضمن البيان أي إشارة لانخفاضات الدولار وهو ما اعتبر دافعاً أمام المتعاملين للقيام بمزيد من عمليات بيع الدولار.
وأشارت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" عبر موقعها الإليكتروني إلي تراجع سعر الدولار لمستوي قياسي إذ بلغ أمام العملة الأوروبية 1.4348 دولار غير أن العملة الأمريكية تمكنت من الارتفاع عن ذلك المستوي في الوقت لاحق وذلك بنسبة 0.2% لتبلغ 1.4280 دولار وارتفع سعر الإسترليني ليبلغ 2.0537 دولارا.
وارتفع سعر الين لأعلى مستوي له منذ 6 أسابيع أمام الدولار ليبلغ 113.27 ين وذلك مع تراجع الإقبال على عمليات الاقتراض في السوق المحلي الياباني، حيث يتم توجيه القروض ذات أسعار الفائدة المنخفضة لاستثمارها في الأسواق الخارجية.
وقد جاء التراجع في عمليات الاقتراض بالسوق المحلي الياباني وذلك بعد أن أدت انخفاضات بورصة وول ستريت إلي دفع مؤشر نيكاي في بورصة طوكيو للتراجع بأكثر من 2%.