15-04-2009 كنت قد اكملت جل استعداداتي حيث قصدت المحطة الطرقية اولاد زيان .اثناء بحثي عن حافلة كي استقلها فجاة تبينة لي حافلة متجهة نحو الى المكان الدي اقصده .اديت ثمن التدكرة لمساعد السائق ثم صعدت الى الحافلة واخدت المقعد رقم16.بعد لحظات بدات الحافلة بالسير واخد قلبي ينبض بشدة واقول في نفسي هل سالتقيها وكيف ستكون ردت فعلها .بعد مرور ساعة على سير الحافلة وصلنا الى بداية المدينة حيث ان قلقي بدا في ارتفاع مستمر .
حطت الحافلة رحالها امام باب المحطة الطرقية للمدينة اثناء نزولي من الحافلة وجدت اعز اصدقائي في انتظار وصولي حيث انه استقبلني بكل فرح وسرور واخدنا بالحديث عن الاحوال وظروف العمل بالبيضاء... علما بانه عالم سبب زيارتي وانه قرر مساعدتي في العثور عليها وحل جل مشاكلي وهمومي.
مر على تواجدي في المدينة يومان والنتيجة لم تتغير لم اتمكن بعد من رؤيتها ولا حتى ان اجرؤ على زيارتها في منزلها.
كما يقول المثل الصبر مفتاح الفرج فقد تحليت بالصبر رغما عني .
الى ان جاء اليوم الدي انتظرته طويلا انه يوم اللقاء .
بينما كنا نتجول في احد الاسواق التقيتها صدفة وكانت لحظة لاتنسى ابدا حيث ان الكلمات بدات تنقطع والعبارات باءت بالاختفاء ولايمكن تصور حجم السعادة التي شعرت بها انداك وشعرت بان عبئا ثقيلا قد انزاح على كتفي.
مع تحيات قصباوي
والسلام
عيد مبارك سعيد لكل اعضاء هدا المنتدى.