أكدت بيانات رسمية اليوم الجمعة أن الميزان التجاري الأوروبي مع بقية دول العالم تراجع بشكل أكبر في الربع الثاني من عام 2010, كما تضاعف العجز في الموازنة الألمانية في النصف الأول من العام, وارتفعت قيمة الصادرات.
وسجل الحساب الجاري الخارجي لدول الاتحاد الأوروبي الـ27 عجزا قدره 50.8 مليار يورو (65 مليار دولار) من 34.8 مليارا (44.2 مليار دولار) في الربع الأول، وأكثر من الفترة المماثلة من العام الماضي والتي بلغ فيها العجز 44.7 مليارا (56 مليار دولار).
وأظهرت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الأوروبي (يوروستات) أن الميزان التجاري لقطاع الخدمات ارتفع من 10.8 مليارات يورو (13.7 مليار دولار) إلى 18.6 مليارا يورو (23.6 مليار دولار) في الربع الأول، ومن 16.4 مليار يورو (20.8 مليار دولار) المسجلة العام الماضي.
عجز ألماني
من جهة أخرى ذكر مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني أن قيمة العجز في موازنة البلاد خلال النصف الأول بلغت 32.9 مليار يورو (41.8 مليار دولار) مقابل 14.7 مليارا (18.7 مليار دولار) خلال نفس الفترة من 2009.
ولم تشمل الإحصاءات السابقة الأعباء الحكومية للتغلب على تداعيات الأزمة المالية العالمية نظرا لأن الحكومة طرحتها في موازنات خاصة، وسيعلن عن قيمة هذه الأعباء نهاية سبتمبر/أيلول الجاري
وأكد مكتب الإحصاء أن قيمة الصادرات خلال النصف الأول بلغت 458.3 مليار يورو (583.3 مليار دولار) بارتفاع نسبته 17.1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وفي الوقت نفسه ارتفعت قيمة واردات ألمانيا خلال النصف الأول من العام بنسبة 15% إلى 383.6 مليار يورو (488 مليار دولار)، وسجلت واردات المنتجات الكيماوية والإلكترونيات والمعادن ارتفاعا ملحوظا.
الناتج الفرنسي
من جهة أخرى أفاد المعهد الوطني للإحصاء الفرنسي أن الناتج الصناعي الفرنسي ارتفع بنسبة 0.9% في يوليو/تموز الماضي من المستوى المسجل في يونيو/حزيران، مدعوما بالارتفاع الحاد في قطاع السيارات.
وأكد المكتب أن الناتج الصناعي الفرنسي سجل تراجعا بنسبة 1.7% في يونيو/حزيران الماضي. وكانت توقعات الخبراء تشير إلى ارتفاع الناتج الصناعي خلال يوليو/تموز الماضي بنسبة 0.7% مقارنة بالشهر السابق له.
المصدر: وكالات