أولياء الله في المغرب من التقديس إلى التدنيس
عندما ألاحظ وأحاول تدقيق الملاحظة في مغرب اليوم, أجدني حائرا –دوما- في تشخيص حالة مغربنا الحبيب و عقليات مسؤوليه اللامتناهية في" الذكاء الغبي", و كلما حاولت مجاراة الوضع إلا و أجد نفسي تختنق في غبار الأحداث التي لا يستقيم –أبدا نعتها- إلا بالسخافة.
سبحان الله, لقد تبدلت الحقائق و تغيرت المبادئ, لقد أصبحنا يا صاحبي في زمن الحر فيه وضيع و الذليل فيه رفيع...
سحقا... سحقا... لزمن التبريرات و التعزيزات... تبرير المواقف المشبوهة و تعزيز المظاهر الجوفاء...
إيه ...نعم... لقد ارتكبنا في حق أنفسنا و في حق مبادئنا أنواع "التنكيلات" باسم الثقافة وباسم الفن و باسم الانفتاح و التفتح...
بعدا... بعدا... لمهرجانات تقام باسم أوثان أرضيةمن أمثال مصطلحات "الفن و الفلكلورو أشياء أخرى" و يدعى إليها المعربدون الثمل الذين لا يعقلون.... وتدعم بأموال أمتنا في أمس الحاجة إليها
لا أريد أن أتغنى بأمجادنا الماضية ولكن أذكر أن أولياء الله الصالحين الذين نقيم مهرجانات بأسمائهم لم يكونوا يوما معربدين و لا فنانين –بالمفهوم المغربي المقلوب دائما- ولم يكونوا –البتة- يسخرون شطحاتهم لنيل جوائز اللجنة الثقافية العفنية –عفوا الفنية- بل كانوا عبادا لله قائمين و بالله قائمين.
ولا أعرف حتى الآن سبب الإفراط "المفرط" في إقامة هكذا مهرجانات, ربما هو السلاح الأخير و السحري لجعل الناس يسهرون كثيرا و بالنهار يموتون و يتعطلون عن إدراك شمس الحقائق, أو ربما هو بداية التطبيق العملي لبروتوكول بني صهيون الذي ينص على أن "كأس و غانية يفعلان في الأمة المحمدية ما لا تفعله ألف مدفع و مدفعية"... لست أدري
كل ما أعلمه هو أن بلاد الأولياء قد دنست رجالاته بمهرجانات الخمور و" أصحاب الكاس ولكاس"
شايلاه أمولاي ال"طـَّــــــــــــــــــــاس"
السلام عليكم