إنها عصابة ... لا أنهم تلاميذ مشاغبون بالرغم من اجتهادهم .
انه الجرس ، جرس الساعة العاشرة صباحا يدق ، خرج إبراهيم و عمر و عبد الله ،لقد كانوا يدرسون بالصف الثاني ابتدائي. خرجوا وهم يسلكون طريقا غير مألوف. لقد تبعهم البشير.انه يأمرهم بتنفيذ جريمة مرة أخرى.وتلك فاطمة التي تكلف داخل الفصل بتسجيل التلاميذ أثناء خروج المعلم.إنها تمر في الجهة المقابلة لتلك الساحة.
... فجأة ترى إبراهيم و عمر و عبد الله يرسلون الحجارة نحو فاطمة وكأنهم أطفال الحجارة ما الذي يجري ما السبب. لقد سجلتهم داخل الفصل و تذوقوا طعام المعلم اللذيذ. إنها تجري بخطى حثيثة والدمع يجري على خديها لقد نجت بأعجوبة من عصابة الصعاليك.
لكن ما الخطب داخل الفصل مرة أخرى حيث هناك تكون أسدا وتكون الأُسد كتاكيت....
يتبع
بقلم أبو هيثم