بسم الله الرحمن الرحيم
دخل كل من البرد و المطر و الشمس إضافة إلى النجوم في منافسة شرسة حول أي منها يستحق جائزة الطقس لهذه السنة.
وبما أنني من سيمنحها فقد حرت كثيراً،واختلطت علي الأمور في أي منهما يستحق الجائزة،ولكي لا أقع في مصيدة الانتقادات و السب و الشتم،اعتمدت على معايير علمية دقيقة تجنبا لذلك.
فأنا ضد البرد،رغم أنه كان نجم هذه الأيام ولازال،فكاد أن يفوز بالجائزة،فقد كلفني المجرم ما لا أطيق استيعابه، وأرغمني على ارتداء كل ما أتوفر عليه من ملابس صوفية وغيرها، بل أكثر من ذلك جعلني أفكر في الاستعانة بحطب الجيران لأتقي شره بعدما نفذت كل ذخيرتي، الشيء الذي تسبب لي في عدد لا يحصى من نوبات الزكام،وأرغمت على شراء علب أدوية حتى أفرغت جيبي، والشيء الأكثر جمالية هو أنني كنت أطلق العطسات في وجه أصدقائي.
المطر أيضا أنا ضده، فكم من مرة استغل فرصة ذهابي إلى المدرسة ليبلل كتبي و ملابسي في منزلقات عدة ليجعلني أضحوكة أمام صديقتي التي كانت متشوقة لمثل هذه الحوادث،
يتبع....