في وقت مبكر من حياتي اهتمت بهذا الفن أو هذا العلم أو سمي ما شئت مما يحلو من الكلمات الجميلة.
كنت أستعين بالحاسوب من أجل تنفيذ ما أقرأ و كان تأثير ذلك عجيبا علي, دوما أسعى للجديد, لا تفوتني خلقات السويدان و لا الفقي و لا معتز سنبل في قناة النداح و ارت, كنت حر في سماء كله يأس و تيئيس, لكن بالمقابل كان العديد من أصدقائي الأساتذة يسخرون من حالي أنا و البرمجة اللغوية, كنت مصرا إل حد الجنون على تطبيق حروفها, أما هم فلا يرون فائدة منها...لكن بالمناقشة العميقة أقنعت الكثير بجدوى هذا الشئ الذي أسميه علما بكل المقاييس لأن قواعده لا ينقصها أن تكون علما...
في هذه السلسلة سأطرح على الإخوة الكرام ما تعلمته... مع حرصي على قول ألا كل شئ كبقته بحذافيره, فالأمر في النهاية يخضع لقواعد ذاتية و موضوعية
إخلاصي للهمم العالية...
الزعيم