الحسن الزيتوني-طاطا بريس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يقطع تلاميذ ثانوية بن الهيثم التأهيلية المتواجدة بمركز قيادة أديس على بعد 7 كلم من مركز مدينة طاطا ’ الطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين طاطا وكلميم منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء فاتح نونبر 2011 إلى حدود الساعة وذلك احتجاجا على ما وصفوه بالأوضاع الكارثية للمؤسسة وتنديدا بعدم التزام المسؤولين على القطاع بالوعود التي تم الاتفاق عليها في حوار ضم كل من النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية وممثل عن جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ورئيس المجلس الجماعي لجماعة أديس من جهة و 14 تلميذا ممثلين عن المحتجين من جهة ثانية وذلك يوم الاثنين 24 أكتوبر2011 الماضي
والذي التزمت فيه الأطراف السالفة الذكر بإيجاد حلول عاجلة للمشكلة في أجل أقصاه يوم السبت 29 أكتوبر الجاري إلا أن التلاميذ فوجؤا يوم أمس الاثنين بأن لاشيء تغير بل أكثر من ذلك قطع المقاول المكلف بالأشغال التيار الكهربائي والماء عن المؤسسة لأنه هو من ربط المؤسسة بهاتين المادتين الحيوييتين لانجاز الأشغال كما سبق وأن أشرنا في مقال سابق وحسب عدد من المحتجين فإنهم متمسكون بحضور عامل الإقليم شخصيا ومعه النائب الإقليمي للحوار معهم وتوقيع محضر يلتزم فيه كل طرف بمسؤوليته ويذكر أنه والى حدود كتابة هذه السطور لم يحضر ولو مسؤول لمحاولة حلحلة الوضع اللهم إذا استثنينا ثلة من رجال الدرك المرابطين داخل سياراتهم مراقبين الوضع عن بعد. وجدير بالذكر أن عددا من حافلات النقل العمومي وسيارات الأجرة والسيارات الشخصية يرابطون إلى جانب المحتجين في انتظار إيجاد حل للمعضلة التي تسببت في معاناة العديد من المواطنين الذين يعانون من أشعة الشمس الحارقة وضغط الوقت خصوصا المسافرين منهم. مما جعلهم يدخلون في مشادات كلامية مع المتظاهرين, الذين يسجل لهم حسهم الإنساني الكبير خصوصا عندما سمحوا لسيارة إسعاف تحمل مريضا بالمرور . وفي ذات سياق احتجاجات ساكنة إقليم طاطا نشير إلى أن عددا من الشباب والنساء اعتصموا بمقر عمالة الإقليم طوال ليلة أمس مطالبين المعنيين بتسجيلهم ضمن المستفيدين من بطائق الإنعاش الوطني حيث يتهمون القيمين على هذا الملف بالزبونية والمحسوبية في توزيع هذه البطائق بعيدا عن الشفافية والاستحقاق وحسب المتتبعين للشأن المحلي بالإقليم فان الوضع ينذر بمزيد من التصعيد والاحتقان ….