مصرع رائد التنمية البشرية إبراهيم الفقي إثر حريق

هسبريس - مُتابعة
الجمعة 10 فبراير 2012 - 13:05

لقي رائد التنمية البشرية ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية، الدكتور إبراهيم الفقي، وشقيقته، وكذلك الخادمة، صباح الجمعة 10 فبراير الجاري، مصرعهم مختنقين إثر اندلاع حريق هائل بشقته في أحد أحياء القاهرة.

وكان اللواء عبد العزيز توفيق مدير إدارة الدفاع المدنى بالقاهرة قد تلقى بلاغاً باندلاع حريق هائل فى أحد العقارات بشارع مكرم عبيد بمدينة نصر شرق القاهرة تبين أنه مقر مركز ومنزل الدكتور إبراهيم الفقي (62 عاماً).

وقد نشب الحريق في مركز الدكتور إبراهيم الفقي للطب النفسي بالطابق الثالث وامتد لبقى أدوار العقار الذي يمتلكه ويقيم به مما أدى إلى وفاته وشقيقته فوقية محمد الفقي (72 سنة ) والخادمة التي كانت تقيم معهم وتدعى نوال ( 72 سنة ).

وقد تمكنت قوات الدفاع المدني من السيطرة على الحريق وتم انتشال الجثث الثلاث، فيما أمرت الإدارة العامة لمباحث القاهرة بانتداب المعمل الجنائي لمعرفة سبب الحريق.

وكانت آخر الكلمات التي كتبها الراحل الدكتور ابراهيم الفقي: "ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحدا منهم" وذلك على حسابه الخاص بموقع "تويتر" قبل ساعات قليلة من رحيله، وكأنها الوصية الأخيرة له.

ويعد ابراهيم الفقي من أشهر خبراء التنمية البشرية، وهو أول من أدخل هذا العلم في العالم العربي ، وكانت الانطلاقة الأولى له في هذا المجال من خلال محاضرة ألقاها في أحدى شركات البترول أمام 1500 شخص، بعدها تنقل بين عدة دول منها كندا ،أمريكا ،الصين ،أستراليا ،أوروبا وحظيت المحاضرات التي ألقاها في هذه الدول بحضور جماهيري واسع.

ثم اتخذ الفقي قرار التوجه لمصر ونشر مجال التنمية البشرية.

واستطاع الفقي أن يحصل على 23 دبلوماً في مجالات التنمية البشرية والإدارة والمبيعات و التسويق، إضافة إلى دكتوراه في علم الميتافيزيقا من جامعة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.

كما قدم عدد من الكتب والمواد المرئية والشرائط المسجلة منها: قوة التفكير، الأسرار السبعة للقوة الذاتية, البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللامحدود، المفاتيح العشرة للنجاح, قوة التحكم في الذات, سيطر على حياتك، سحر القيادة, كيف تتحكم في شعورك وأحاسيسك, أسرار وفن اتخاذ القرار، الطريق إلى النجاح، الطريق إلى الامتياز، أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك، والعشرات من المحاضرات المرئية والدورات التي حظيت بقبول واسع في العالم العربي.
http://hespress.com/tendances/47337.html

العلماء و رثة الانبياء..و الدكتور إبراهيم زرع في محبيه في كل الوطن العربي قوة الارادة و التغيير و قاد الكثير من المحبطين إلى الانطلاق نحو القمة...بإرادة غير عادية و قوة إنسانية كامنة في أعماق الإنسان...

شخصيا لقد أثرت في كتابات هدا العظيم كثيرا و جعلتني أتأمل الحياة بمنطق جديد...رحمة الله عليك أيها العظيم ستظل حيا في أعماق دواتنا التي تعدك بالتفاءل الدائم و العمل و الارادة الانسانية


عبد الله أبو نبيل

إنا لله و إنا إليه راجعون