إكضي-أقا: عودة التصعيد بعد “فشل” السلطات الإقليمية في تلبية مطالب الساكنة

شهدت أقا يوم أمس الخميس حوارا دام حوالي ثلاث ساعات بين مندوبين عن ساكنة إكضي المعتصمين بجنبات الطريق الوطنية 12 منذ 20 يوما و ممثلين عن السلطات الإقلييمة, الحوار دعت له السلطات بعد إصرار “أيت إكضي” على الإحتجاج من أجل مصالحهم الإجتماعيةالبسيطة و المتمثلة في توفير مدرسة لأبناءهم و تحسين الظروف الصحية وغيرها.

و مثل السلطات كل من السيد رئيس دائرة أقا, والسيد رئيس المجلس الإقليمي وممثلين عن أربع مصالح و هي: الصحة, التجهيز, التعليم و الفلاحة
و عن نتائج الحوار, قال أحد المحتجين في اتصال مع طاطا بريس “إن السلطات المعنية لم تحترم ذكاء المحتجين بل كان الهدف -فقط- احتواء الغضب الشعبي” و أضاف “ماذا يعني غياب السيد النائب الإقليمي للتربية الوطنية وكذا السيد رئيس جماعة توزونين والمسؤول الإقليمي عن الإنعاش ؟؟؟” هذه الأسباب مجتمعة دفعت الإكضويين إلى الإنسحاب الجماعي من الحوار قبل أن يلتمس منهم رئيس المجلس الإقليمي الرجوع, ليتم -بعدها- الإتفاق من جديد على جولة مستقبلية من الحوار بحضور جميع الأطراف المعنية والمتغيبة في هذه الجولة. وفور علمهم بخلاصات الحوار, أكد الإكضويين المعتصمين تشبتهم بالنضال إلى تحقيق مطالبهم و إسقاط المتابعات في حق سبعة منهم و المتابعين من المحكمة الإبتدائية بطاطا بتهم”التجمهر الغير المرخص” و “إهانة الموظف أثناء قيام بعمله” والتي حددت يوم 13 دجنبر 2012 لمثولهم أمامها.
المصدر: طاطا بريس
http://www.presstata.com/?p=7665