عندما يمتزج عطر النساء بالعصيان يزف الحزن في عرس أسطوري لعروس حكم عليها بالإعدام.
أقف مكان تلك العروس فرحة بالحزن عريسا اختارني لكني لم اختره، ارتديت ملابس البهجة صبغت وجنتاي بالفرح وجلست أترقب حضوره..لطالما حكت صديقاتي عنه:"يخشاه جميع الناس" لكن كنت متأكدة أنني سأسعد معه... ما أغباني كيف يمكنني أن أكون سعيدة وأنا في قفص واحد مع الحزن أمسي و أصبح على ابتسامته.
هكذا مرت حياتي منذ أول يوم التقيتهه..عادية في كل يوم انسج من قصصي الحزينة شباك عنكبوت اصطاد بها فرحة تائهة ظلت الطريق لتغدو سجينتي..أكبلها ثم أعذبها لكنني أطلق سراحها لأنها لم تكتب لي.
حتى يوم قرر أن ننفصل بحجة أنني أصبحت نكدة أعكر مزاجه دائما، أدري… أدري أنه يرتمي في حضن غيري،ادري انه في كل مساء يشرب قهوته معها... . اذهب أيها الحزن..اسكن حضنها فيكفيني أنني علمتك كيف تحزن !