مِن نبَض الأنين
تَهْوِي الرّوْح
وَيَهْذِي العَقل
بِالّلَحْن الحَزين
جَسَدٌ يَترامى فوقَ الّرمال
تَلوحُ بِه الرياح
تارةً ذاتَ الشِّمال
وتارةً ذاتَ اليَمين
كَـ بَوْصَلَةٍ يَبْقى القَلْب
مَشْدودٌ إليكْ.....
عندما يَسْتَقِر المُؤَشّّر
تَهْدَأ النَّفْس .......كَـ مُدْمِنٍ
بَعدَ ثورةِ الحَنين ......
بإحساس
برقة
بخيرة سنين
بيد تَعلمُ مَوطن الداء
ومكانَ الجرحِ الَّلعين
تَزرعُ جرعة الحبِّ بِداخلي
تُذيبُ في جسدي الأنين
تُفَتِّت صخورِ الحرمان
بأمواجِ اللهفة
وغمراتِ الشَّوقِ الشجين
بنظرةٍ من طرفِ عينيك
تَسري بأعماقي
كـ نسمةِ صيفٍ
على نَدى الجَبين
تُنشيني كلماتَك
تنزلُ على سَمعي
كـَ الموسيقى وعذبِ الرّنين
حُلُمٌ أُسْطوريٌ أنت
جادَتْ بِهِ السنين
نثَََََرَتْه زهوراً على جسدي
ولَمْ تُدْرِك
أَنه الآنْ
أَضْحى جُثَّة تَسْتَكين
لن تميز الريحان ..... مِنَ الياسمين
أَبْلَتْها لَيالي الإنتظار
وَسَلَبَتها الأَقدار
الىعاق الابداع....