لم اكن اعلم بان قضاء شهر كامل في مسقط راسي قد يغير حالي من سيء الى اسوا
فكل شيء حدث اثناء غيابي عنها مدة وجيزة .
اثناء وصولي الى البيضاء وردتني رسالة تقول ايها القصباوي ما عاد بيني وبينك شيء
عليك بنسيان الماضي واعتبره مجرد اوهام وخيال وقم بمحوي من ذاكرتك وارم باسمي في سلة المهملات ولا تنسى رسائلي واحلامي معك فكل شيء قد ذهب بالنسبة لي هباءا منثورا لك لا اعلملكن يتوجب عليك ذلك .
لم تترك لي هذه الرسالة اي خيار اخر سوى ان استقل حافلة اخري تتجه نحو الرباط
كي استفسر الامر واعلم ما قد حدث لكن ما ان طرقت باب دارها حتى اجابة انها لا يمكنها
استقبالي واضافت بانه لم يتبقى بيننا اي حديث من بعد اليوم .
بالنسبة لي لم اطلب سوى ان يستفسر لي احدهم ماحدث فجاة خطرت ببالي فكرة الاتصال باحد اقربائها
انذاك علمت ما قد وقع علمت انه للورد اشواك سامة وعلمت ان كلمة الحب ليست سوى نفاق يدور بين المجتمع فالحب الحقيقي قد مات وكا من اراد شيئا منك وضع يده على يدك لكن ماان يقضي حاجته
حتى ينسى كل ماحدث .
رغم كل ذلك لم اتكلم ولم اقل شيئا سوى اني عدت ادراجي الى البيضاء مصطحبا معي جرح جديد لكن ملازم لي الى الابد وفكرة ركوب الموج.
والسلام مع تحيات
قصباوي