نظرا للحالة الاجتماعية التي يعيشها كل فرد في مجتمعنا نجد البعض من الشباب يتشبت بفكرة الهجرة إلى المدن من أجل البحث عن قوت عيشه. ونجد أيضا طائفة أخرى تقدم فكرة هجرة أرض الوطن في اتجاه الديار الاروبية أو الامريكية معرضا نفسه بين الحياة والموت. نعم هذا هو حال البعض منا لكن كل هذا لايعني شيئا مادام الانسان حيا يرزق إنما المشكل يكمن في الغائب بصفة نهائية. كل من هاجر موطنه ننتظر منه العودة وكل من ركب أمواج البحر انتظرناه بفارغ الصبر وكل من صعد واستقل الاعالي انتظرناه على أحر من الجمر لكنك يا نازل الارض ويا من دفن تحت التراب فلن تراك العيون المحبة لك فالحزن والاسى هم من وضعو مكانك. فقد ذهبت إلى الدار الاخرة منتظرا وصول من تبقى على الارض .لذالك يجب على الإنسان زرع الخيرات واتباع طريق الهدى من الحصول على الجنان العلى.
الخميس 16 يونيو 2011, 17:06 من طرف aboayoub