دات ليلة رمضانية جميلة اجتمعت العائلة على مائدة العشاء كان الجو معتدلا وجميلا جدا يملاءه الفرح والسرور بدا الكل في اكل الطعام الا ان عينين وسيمتين تملاءهما الحنانة والعاطفة في قلبها مشاعر نبيلة وحسنة بداتا بالنظر الي مباشرة لمة ليست بالقصيرة.
شعرت بالحشمة ثم لددت بالفرار خارج المنزل .
ماهي الا لحظات قليلة حتى لحقت بي خارج المنزل
جلست بالقرب مني وبدات بالحديث عن نفسها وماهو سبب نظراتها الي وايضا لحاقها بي حيث انها تود ان نكون صديقين مقربين فكرت مليا ثم اجبتها بالقبول .كانت جد سعيدة انداك لم اعرف سبب دالك الفرح الكبير المهم قدمت لي اول هدية تقول انها بهده المناسبة .كانت عبارة عن وردة بيضاء جميلة وخاتم رائع حيث انها طلبت مني وضعه على اصبع يدي .
فعلت ما طلبته مني كرمانا لهده الصداقة حيث احتفظت بالوردة حتى دبلت اما الخاتم فهو باق على اصبع يدي الى يومنا هدا لم استطع نزعه ولا التخلي عنه.
رغم بعدها عني فان هده الهدية تشعرني دائما بانها قريبة مني كثيرا وانا اقول انني سابقى وفيا لهده الصداقة ابدا ما حييت لن انساها ولن انساها ابدا مهما حدث.
مع تحيات قصباوي
والسلام.