في هذه السلسلة سوف نحاول أن نجري مقاربة بين الحب وطبيعة الإنسان الشريرة محاولين الإجابة عن الإشكالية المطروحة:
ألا تتنافى مظاهر الحب عند الإنسان مع طبيعته الشريرة ؟ أم أن مظاهر الحب هذه يمكن أن نضحض بها نظرية "الإنسان حيوان شرير" ؟
و لكن قبل معالجة هذه الإشكالية لابد أن نعرف حقيقة الحب و حقيقة الإنسان؟

ما الحب و ما الإنسان؟

قد يبدو لنا هذا سؤالا بديهيا و لهذا نجد القليل من يطرحه على نفسه أو على غيره,بل قد نكون أضحوكة و مسخرة لدى البعض لمجرد التفكير فيه.ولكنه على العكس فهو سؤال عميق جدا وهو في جوهره يحمل إشكاليات أخرى عميقة و لهذا فنحن لن نتعمق جدا لأننا لسنا مختصين و لا متخصصين بل سنحاول أن نبدي رأينا بعد أن اطلعنا عما قاله الأولون.
وللإجابة على هذه االإشكالية سنقسم هذا المحور إلى ثلاث عناوين أساسية:
أولا:حقيقة الحب
ثانيا:حقيقة الإنسان
ثالثا: الإنسان و الحب

يتبع